عبد الله شان – المدير العام وشريك مؤسس في شركة أباك

أصدقائنا وزملاءنا المنتجين والمستثمرين الأعزاء.

لقد حققت شركة أباك كما شاهد الكل قفزة كبيرة في السنوات الأخيرة ورفعت من قيمة علامتها التجارية واستطاعت أن ترفع من مستوى المطلوب في السوق وانفتحت على العالم. لقد حققنا هذا النجاح بالتعاون مع زميلنا العزيز السيد محرم حتى وصلنا لهذا اليوم. لقد فقدنا السيد محرم بشكل مفاجئ في ريعان شبابه ولكن ما زلنا مستمرين في النمو والتطور بنفس السرعة التي حققها لنا.

شركة أباك اليوم هي شركة شابة ولكن ديناميكية تقوم على تصنيع وتطوير آلات وحلول وتقنيات التعبئة والتغليف في مجال تعبئة وتغليف المواد الغذائية.

إن هدفنا الأول عند وضع حلول التعبئة والتغليف هو معالجة المواد الغذائية دون مواد حافظة مع المحافظة على حالتها الطبيعية. لقد اعتمدت المادة الغذائية النظيفة كنقطة حرجة في مجال التغذية أساسا لعملنا وما زلنا نتابع في هذا الطريق.

يعرف كلنا عن قرب أن المواد الغذائية التي لا يتم تعبئتها وتغليفها بالطرق والتقنيات الصحيحة تهدد صحة الإنسان وتسبب أضرار مادية كبيرة للمنتجين.

نقوم أولا عند الجلوس مع زبائننا على الطاولة بتحليل طلبات ورغبات وتوقعات الزبائن بالمعنى الكامل للكلمة. ثم نقوم بعد ذلك بوضع الحلول واقتراح التقنيات التي تؤمن أطول صلاحية ممكنة بأرخص ما يمكن.

يتوفر لدينا آلاف الموديلات من المغلفات ومئات الأشكال من الأطباق والنايلون التي تستخدم في مجالات مختلفة.

نفكر دائما في المستقبل أيضا عند القيام بكل ذلك. نقوم بمتابعة التطورات العالمية ونطور تقنيات جديدة في منحى احتياجاتنا كشركة أباك.

نقوم اعتمادا على خبرتنا الطويلة بتصنيع الآلات حتى أصغر قطعة فيها بأنفسنا. تتوافق الآلات التي نصنعها مع المعايير الدولية وتمتلك الشهادات العالمية. يقف وراء اسم أباك خبرة طويلة تمتد 25 عام. نقدم الآلات والدعم بالخدمات للكثير من الشركات المعروفة في تركيا وفي العالم.

لا نترك المستثمرين والمنتجين وجها لوجه مع مشاكلهم وقدرهم بعد تسليم منتجاتنا لهم.

نتعاون مع المئات من العلماء والمهندسين في العالم ونوقع تحت أبحاث طويلة النفس عبر التعاون مع مراكز البحث العلمية والجامعات والمخابر.

نصدر كل خبرتنا وعلمنا إلى أوربا وأمريكا وأفريقيا والشرق الأوسط والشرق الأقصى والجمهوريات التركية في آسيا الوسطى والبلقان.

ننتج كشركة أباك الحلول التي تضيف القيمة لمادتكم الغذائية

محرم دمير لقد فقدنا أخونا وصديقنا وشريك همنا الذي يتواجد توقيعه وعرق جبينه تحت كل شيء نقدمه لكم كشركة أباك إثر حادث أليم. لقد أنارت رحلاته وكلماته درب الكثير من الأشخاص العاملين في القطاع. لقد أحزننا كثيرا عودته بهذا الشكل من رحلته الجميلة. لقد غادر السيد محرم الحياة في 5 كانون الثاني بعد معاناة دامت 12 يوم في العناية المشددة. لقد وصلت ماركة أباك إلى مكانتها الحالية بفضل الجهود الكبيرة التي بذلها السيد محرم دمير. ونحن مستمرين اليوم في هذا الدرب الذي أناره لنا السيد محرم مع ماركة أباك بنفس الجودة ومفهوم الخدمة والنزاهة وحب البحث.